روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | كبرت فكيف أقنع والدي عن متطلبات هذه المرحلة؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > كبرت فكيف أقنع والدي عن متطلبات هذه المرحلة؟


  كبرت فكيف أقنع والدي عن متطلبات هذه المرحلة؟
     عدد مرات المشاهدة: 1838        عدد مرات الإرسال: 0

¤ نص الإستشارة:

أرجو منكم مساعدتي بأسرع وقت.

أنا فتاة كنت دوما المدللة لدي أبي لأني الصغرى بين أخواتي والمشكلة كيف أقنع من حولي أنني كبرت خاصة والدي.

* الـــــرد:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فإن من عجائب خلق الله ما فطر عليه الوالدين من حب وحرص على أبنائهما مما قد يدفع بعض الأبناء إلى القراءة غير السليمة والتأويلات غير الواقعية، وللتخلص من هذه المشاعر السلبية ننصح بالآتي:

أولاً: هذا الشعور كثيراً ما يعتري الشباب في هذا العمر.. ويشغلهم كثيراً.. فهم فعلاً قد كبروا في عيون أنفسهم.. وحساب أيامهم.. ولكن أمام والديهم مازالوا أطفالا صغاراً، يخافون عليهم ويوجهونهم في كل صغيرة وكبيرة..!! فيحدث هنا التقاطع بين وجهات نظر الطرفين..!! والمعول هنا على الأبناء بأن يفهموا ويقدروا مشاعر الوالدين تجاههم.. وأنها لا تعني الإحتقار والتقليل من شأنهم.. بقدر ما تعني الخوف عليهم.. وعدم إدراك حقيقة أن الأيام تمر وأن الصغير يكبر..!

ثانياً: حاولي أختي الكريمة أن تتفهمي وجهة نظر والديك ولا تحمليها أكثر مما تحتمل.. ومهما كبرنا.. فنظل أمام والدينا صغاراً نلتمس منهم العطف والتوجيه والحماية ونشعرهم بأننا كبار إلا عليهم..!! وهذه أول خطوة لإقناعهم بأنك فعلاً كبرت.. وأدركت مالك وما عليك تجاههم.

ثالثاً: حاولي أن تكوني إيجابية وعملية داخل المنزل.. وذلك بتولي بعض المهام وإتمامها من غير من ولا أذى.. والالتزام بذلك.. بشكل مستمر، وشاركي في إبداء وجهة نظرك المتزنة في بعض ما يطرح من قضايا الأسرة والمنزل.. ولا يشترط أن يؤخذ بها..! بل يكفي أن تطرحيها.. وتشعريهم بوجهة نظرك..ومع الوقت سيتضح لمن حولك..أن تلك الطفلة السابقة قد كبرت وأصبح لها رأي ووجهة نظر.. وشيئاً فشيئاً.. تحققين ما تريدين.

رابعاً: لا بأس من مكاشفة والدتك أو والدك بشكل مباشر.. أو عن طريق وسيط.. بهذا الشعور ..ولا تتوقعي تغيراً سريعاً.. ولكن يكفي أن تصل الفكرة إليهم.

خامساً: هذا الشعور غالباً يتلاشى بعد فترة.. وتتضح الأمور للجميع.. فلا يشغلك كثيراً.. وحاولي أن تشغلي نفسك أختي الكريمة بمكارم الأخلاق.. وأحسنها.. فيعزك الله ويرفع قدرك أمام الجميع. وفقك الله وحماك من كل سوء. وحفظك وحفظ لك.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

المصدر: موقع رسالة الإسلام.